اخدا كسرة

بفترة من الفترات، نزل الشاب اللبناني يبيع كعك وخضرة عالطريق لتوصيل فكرة معينة

برجع بقول بفترة ورجعوا الشباب كل واحد كمل حياتو عادة

في ثلاث اشخاص نسيو حالن

الشباب اللبناني  متواجدين ع تقاطع غاليري الاتحاد

معو كل الادوات المنزلية، انو الزلمي "وان دولار" بس انو متنقّل

مش حسد ولا ضيقة عين، بس يا خيي بيع بس مش باسم البائع اللبناني

لان في كتير بائع لبناني غيرك بيدفع بلدية، وكهرباء، ومولد، ومياه، وضرائب و..و..و

الفرق يلي بينك وبينو، انو هوي عندو محل المعتّر، وبحالتك انا المعتّر يلي صرلي ١٢ سنة بشوفك عالقليلة مرة كل يوم

بقرة في المدينة

اليوم انا ونازل عالشغل، كنت بالسيارة ،مش تارك مسبة مش قايلها من ورا العجقة والعالم وسواقتهم (متل العادة يعني

واذا ببقرة تفرح قلبي وتغيّر لي "المود" كلّو

كيف بقرة! ايه بقرة. بيضاء وسوداء. بقرة حقيقية يعني

في منطقة الدكوانة، قرب افران يمين (مش دعاية)، عأول جسر الدكوانة-الأشرفية في شي عشرة امتار مربعين خضر واذ 

ببقرة ترعو

مين هيدي البقرة، بنت مين، شو جابها لهون، ما حدا بيعرف

بس صوّرتها وفلّيت، صرت فكّر، انو قديش حالتي شي تك تك شي تيعة من البشر لهالقدّ انبستط ببقرة عالاتوستراد

بتمنى تكونو شفتوها وتكون بقرة غيّرتلكم المود

لما يتغير عليكم شي

صباح العجقة

لكل انسان نازل عـ شغلو ومتفائل انو اليوم الطريق فاضية

واسفاه كانت المفاجأة، عجقة اكتر من النهار العادي

ليش

لانو الشاحنة التي كانت  تنقل الوقود راقضة عـجنبها والوقود عالطريق

انو الشوفور كان مستعجل وقال انو هيك هيك الطريق فاضية ليش ما بعمل نقلتين بدلا من واحد

وها هو يزرب مئات المواطنين المعترين يلي نازلين عشغلهم بنهار عطلة

الهدف: لما يتغير عليكم شي، ولما تقولو شو حلوة الطريق بلا عجقة. يلي بغير عادته بتقل سعادته، وعلى قد ما بنحبكم سعداء عجقنا السير

ولكل شوفور كميون، هيدا كميون وليهههه! منو متشبوكس